عدد المساهمات : 222 نقاط : 5743 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/07/2010 العمر : 28 الموقع : souksebt.roo7.biz
موضوع: طرق مغشوشة بمنطقة سوق السبت اولاد النمة الأربعاء 11 أغسطس - 5:09
طرق مغشوشة بمدينة سوق السبت بواسطة : alintifada_media بتاريخ : الأربعاء 04-08-2010 04:50 مساء
</TD>
الطريق الرابطة بين سوق السبت أولاد نمة في غاية الفساد: الضعف والحفر، بل تعكس حال نوابنا الأعزاء، الكرماء الذين كانوا يتلهفون للفوز في الانتخابات لكنهم تركونا بعد ذلك وانصرفوا لمشاغلهم، تركونا نتخبط في الوحل والحفر والظلام، ‘انه استهتار بالمسؤولية واستهزاء بالشعب وهدر للمال العام وفي غير محله والكل يعرف ذلك، الحفر على طول الطرق المذكورة وبين الحفرة والحفرة توجد حفرة أخرى وفي كل حفرة توجد بداخلها حفرة ولا يؤدي ثمن هذه الحفر إلا الشعب المسكين، يعلنون عن بداية الأشغال والمدة المقرر لها، لكنهم ينتهون قبل أن يبدؤوها، صباغة سوداء من فوق بالزفت والكرافيت هنا وهناك، لكنها سرعان ما تزول وبدون رجعة، إما بالمطر وإما بمرور شاحنة محملة فوق طاقتها، تترك أحجارها تتطاير في السماء، حالنا يدمي وليس يبكي فقط، سوق كبرى من بين أكبر أسواق المملكة وتدخل مالا كثيرا وكثيرا جدا، لا أقول يكفي فقط لإصلاح الطرق أو تعبيدها، لكنه يكفي ويفضل منه الكثير والكثير جدا، لا أقول يكفي فقط لإصلاح الطرق أو تعبيدها، لكنه يكفي ويفضل منه الكثير والكثير، بينما هو ينهب بين عشية وضحاها في اصلاح الطرق، لكننا بدون طرق وبناء القناطر لكن قناطيرها كلها مهدمة وإنارة العالم القروي لكن باديتنا تكاثرت منها الهجرة إلى المدينة لأنهم يعيشون فيها بدون كهرباء، ومد قنوات الري للفلاحين ومدهم بالماء الصالح للشرب لكن هذا في الأوراق فقط وإن احتاج الأمر إلى التلفظ به لا قدر الله ذكروه، أي بؤس نعيشه اليوم وأي شقاء في هذه المدينة المعروفة بالفلاحة من قديم والتي تمد المدن الأخرى بالخضر والفواكه، والله إن وضعنا اليوم مضحك، لأن الهم إذا كثر يضحك وشر البلية ما يضحك، أين المسؤولية الملقاة على عاتق المسؤولين؟ هل تحولت لهم بقرة حلوبا بدون رقيب ولا ناه ولا منته أم أنهم استغفلو هذا المواطن المسكين واستضعفوه، مستغلين مناصبهم، فإن الضعيف قد ينتصر، وقديما قالوا :
لا تحرقن كيد الضعيف فربما تموت الأفاعي من سم العقارب
والمناصب لا تدوم، ولو كانت تدوم لدامت لمن كان قبلك، وما وصلك منها شيء، وأخيرا أملنا في الله كبير، ولا نظن بأحد سوءا إلا ما رأينا وسمعنا كما قال تعالى: ( وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين) سورة يوسف، آية 81 . والخبر أكده العديد من السائقين والفلاحين وآخرين... فلما توصلنا بالخبر خرجنا إلى عين المكان وتأكدنا من ذلك، وهل يحتاج الليل إلى دليل(عفوا: النهار) والمرجوا الآن هو : بعث لجنة إلى عين المكان لمراقبة الطرق ومعرفة من أكل مال الشعب ؟ ومعاقبة الخونة، والضرب بيد من حديد وبدون رحمة لكل من سولت لنفسه، ليتعظ به غيره، كما أننا ننتظر ولنا الأمل في اصلاح الطريق في أقرب وقت ممكن، والانصاف والعدل وتحمل المسؤولية بكل معانيها ومن غشنا فليس منا، ورحم الله من عمل عملا فأتقنه.